|Read later

حفّز ذهنك مع أحجية GESS الثالثة

Test your knowledge with this months hilarious brain teaser.

فقدت رياضة التزلج الجماعي الشتوية بريقها في عيون الناس حتى كاد يطويها النسيان بعد إلغاء الجزء الثاني من الفيلم العائلي الرياضي Cool Runnings  عام 1994، الذي حمل عنوان Tepid Walkings. ولكن الجذوة التي بقيت كامنة تحت الرماد ستتقد من جديد بفضل فيلم Mega-Ultimate-Death Bobsleigh عندما تُفتح الستائر عن عرضه الأول المرتقب في مهرجان أوسلو قريباً. والحال نفسه ينطبق على لعبة M.U.D.، التي يحتاج اللاعب فيها أن يختار طريقاً يسلكه وتنطوي بدورها على  قدر لا يستهان به من المجازفة بالحياة؛ غير أن ثمة أملاً بأن تعاود الانتشار في العام 2013 بالسرعة التي أكلت فيها النار أجساد الساحرات في <<سيلم>> في القرن السابع عشر.

 

ومن أبرز الفعاليات التي سيشتمل عليها حفل افتتاح هذا الفيلم المنتظر، معرض يديره المتزلج الشهير روبرت شلايتن وفريقه. شلايتن كان يخطط طريقه عبر المضمار، لكنه توقف محتاراً عندما تشعب المسار إلى طريقين متعاكسين كما تنعكس الصور في المرآة: المسار الأيمن هو حدبة ضخمة بينما المسار الأيسر مقوس، وكلاهما له الحجم نفسه. يصاب شلايتن بالارتباك، ولا يدري أي طريق يسلك ليصل إلى آخر المضمار في أسرع وقت ممكن. والسؤال هو: هل يوجد طريق أسرع؟ إن كان الجواب نعم، فأي طريق هو؟

 

ملاحظة: يمكن أن تتجاهل عامل الاحتكاك. 

 

 

الجواب

الطريق المقوس هو الأسرع. تكون سرعة الزلاجة عند دخول كلا الطريقين والخروج منهما هي ذاتها (V0)، بفضل توفير الطاقة. فالطاقة التي تكسبها الزلاجة أثناء نزول الطريق المقوس ستخسرها أثناء الصعود، والعكس صحيح. غير أن هذا لا يقتضي أن يكون الطريقان متساويان تماماً، فسرعة الزلاجة أثناء صعود الطريق المحدب ستتناقص إلى أقل من (V0)، ثم تتسارع من جديد إلى هذه القيمة عندما تنزل منها. وهكذا ستكون سرعة الزلاجة على الحدبة أقل دوماً من (V0)، غير أن العكس صحيح فيما يتعلق بالطريق المقوس لأن الزلاجة ستتسارع أولاً ثم تتناقص سرعتها إلى (V0)، وهكذا ستتجاوز سرعتها دوماً هذه القيمة. وبالتالي، في حين تكون سرعة الزلاجة عند الخروج من كلا الطريقين متساوية، إلا أنها ستخرج من الطريق المقوس أسرع مما يجعله المسار الذي يجب أن يختاره السيد شلايتن حتى يتمكن من مناورة القروش المزعجين الذين يتربصون به ويلاحقونه.