|Read later

معرض الخليج للوازم والحلول التعليمية تطلق جوائز التعليم

المعرض الأول الاقليمي للأعمال التربوية يقدم جوائز تقديرية للمعلمين ومقدمي المستلزمات و الحلول التعليمية المتميزين

دبي، الإمارات العربية المتحدة؛11 ديسمبر 2013 - بينما يستمر قطاع التعليم بكونه ركيزة أساسية لمبادرات التنمية في دول الخليج، أطلق معرض اللوازم والحلول التعليمية الخليجية - المعرض التعليمي الأول في الشرق الأوسط، برنامج تكريم المساهمات المتميزة في نهوض التعليم والتعلم عبر المدارس في دول مجلس التعاون الخليجي.
ويطلق عليها اسم جوائز معرض الخليج لللوازم والحلول التعليمية الخليجية  (جي إي آي) ، و سيتم تقديم الدورة الأولى من الجوائز في 5 مارس 2014 في حفل عشاء في اليوم الثاني لمعرض جيس عام 2014.
سوف تحتفل هذه الجوائز بالنجاح الباهر لمختلف أصحاب المصلحة في قطاع التعليم - من المعلمين الى المنظمات التي تعمل لتجعل من الممكن الحصول على أأفضل تجربة تعليمية على قدم المساواة مع المعايير العالمية.

و أفاد مات تومسون - مدير المشروع، إف و إي في منظمو حفل توزيع جوائز التعليم و معرض اللوازم والحلول التعليمية الخليجية  "إن هذه الجوائز ستسلط الضوء على جودة وفعالية الأشخاص والمؤسسات التربوية و التعليمية و تكافئها، فضلا عن المنتجات والحلول التي تساهم في تطوير التعليم ككل في المنطقة، مما يجعلها ركيزة أساسية من أجل تقدم الدول في مجلس التعاون الخليجي ."

اعترافا بالتميز في هذا القطاع، تأمل جوائز معرض اللوازم والحلول التعليمية الخليجية  تشجيع زيادة الخدمات التعليمية ومعايير المنتجات في جميع أنحاء القطاع ، وتهدف إلى أن تكون بمثابة وسام التميز في جميع أنحاء القطاع  .

يتم تقسيم جوائز التعليم إلى قسمين - تلك للشركات التعليمية التي توفر المنتجات والحلول للمدارس وجوائز المعلمين والمدارس والمهنيين التربويين. ويمكن الحصول على تفاصيل عن فئات الجوائز والتسجيل على الرابط التالي  www.gesseducation.com/awards

من بين الفئات التي شهدت اندفاع مبكر و عدد كبير من الترشيحات تلك التي سيتم تقديمها إلى الأفراد والمؤسسات الأكاديمية التي اعتمدت ومارست أفضل استخدام للتعلم الإلكتروني و تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الفصل الدراسي، والسفير لشؤون البيئة، وجائزة المجتمع للقيادة و الابتكار في التعليم.

واثنين من الجوائز الأبرز تشمل جائزة الإنجاز مدى الحياة و جائزة المساهمة المتميزة في التربية والتعليم.

وفي الوقت نفسه، سيتم تقديم هذه الجوائز إلى المؤسسات التي توفر المنتجات ذات الجودة العالية، والآمنة والاحتياجات التعليمية المناسبة للتدريس اليومي للمؤسسات التعليمية (سواء بشكل مباشر أو غير مباشر) – فئة مورد حضانة الى 12 / مزود معدات السنة؛ فئة مورد إس إي إن / مزود معدات السنة ؛ مورد التعليم العالي / مزود معدات السنة؛ أفضل منتج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات / التطبيق مجاني ؛ فئة أفضل منتج لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات / التطبيق مدفوع، فئة أفضل مورد أو معدات - غير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ فئة أفضل منتج لتعزيز الصحة واللياقة البدنية في الصف الدراسي؛ فئة مزود التعليم المحلي السنوي؛ مزود التعليم العالمي السنوي؛ و فئة ابتكار المنتجات.

كالمعرض التعليم الرائد في الشرق الأوسط، يضم أكثر من ثلاثمائة من الشركات والمؤسسات من أكثر من خمسة وثلاثين بلدا وسبعة آلاف من المهنيين التعليمية، معرض اللوازم والحلول التعليمية الخليجية 2014  يربط بين مختلف أصحاب المصلحة عبر منصة التعليم، ليمّكن الموردين ومقدمي الحلول التعليمية من الوصول إلى صانعي القرار المهمين في قطاع التعليم في جميع أنحاء المنطقة الذين هم دائما على نظرة شاملة للمنتجات أو الخدمات التي تساعدهم على تقديم نوعية أفضل من التعليم، وتعزيز خدماتها لعملائها.

و الى جانب المعرض يعقد منتدى التعليم العالمي، الذي يوفر برنامج تعليمي واسع النطاق لمساعدة المعلمين والمربين والأكاديميين من جميع المستويات لتطوير مهاراتهم، واكتساب نظرة من الخبراء الدوليين و طرق التدريس العملية. يقدم منتدى التعليم العالمي مجموعة واسعة من الندوات وورش العمل من العارضين، ودورات  وعروض رئيسية، وكلها تحت شعار التكنولوجيا في التعليم.

في العام المقبل، اعتمد منتدى التعليم العالمي شعار "التعليم والقرن الواحد والعشرون: "المهارات والفرص والتحديات" لتقديم الرؤى وعرض أفضل الممارسات المحلية والدولية التي من شأنها أن تساعد على  تعزيز معايير التعليم في المنطقة، وتلبية متطلبات العمل، وتزويد الشباب بالمهارات الصحيحة في العثور على عمل والمساهمة في التنمية الطويلة الأجل في المنطقة من خلال التعليم على مستوى عالمي..

ويتم تنظيم معرض اللوازم والحلول التعليمية الخليجي والمنتدى العالمي للتعليم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي، وبدعم من معالي حميد محمد القطامي، وزير التربية والتعليم لل الإمارات العربية المتحدة.