|Read later

الشركات العارضة في المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم في دبي متفائلة حيال النمو والتوسع في الشرق الأوسط

ترى الشركات العارضة في الإصدار الثالث عشر من المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم في دبي أن آفاق الأعمال في الشرق الأوسط تدعو للتفاؤل وتبشر بالخير، حيث تسعى المدارس في جميع أنحاء المنطقة إلى تعزيز قدرتها التنافسية من خلال تبني الحلول المبتكرة وأحدث التقنيات.

يعتبر أصحاب الأعمال إن المبادرات العديدة التي أطلقها القطاعان العام والخاص خلال السنوات القليلة الماضية كإنشاء هيئات لضمان الجودة، وإعداد المبادئ التوجيهية، وتشجيع التعليم والمبادرات الذكية والقائمة على التكنولوجيا، من بين مبادرات أخرى، ساهمت مجتمعة في تحسين جودة التعليم.

 

بالإضافة إلى ذلك، رحّب العارضون بوجود منصة كالمعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم، حيث تُتاح لهم فرصة مقابلة صنّاع القرار الرئيسيين من سوق التعليم المزدهر علمًا أنّهم يخصصون بشكل متزايد ميزانيات للاستفادة من مجموعة واسعة من المنتجات والحلول.

 

وفي هذه المناسبة قالت سارة بالمر، مديرة التسويق والمؤتمرات في طرسوس، الجهة المنظمة للحدث "لقد عملنا بجد لإنشاء هذه المنصة حيث يمكن للشركات التعرّف على مؤسسات جديدة أو تحسين أعمال المؤسّسات القائمة حاليًا من خلال تعريفها على الجهات المناسبة. وقد شكّل برنامج المشترين الرئيسيين لدينا القناة التي حققنا من خلالها ذلك. نحن مسرورون لأن الشركات العارضة تجد الفئة المستهدفة المناسبة في هذا الحدث."

 

من جهته، قال المهندس محمّد س. المدني، الرئيس التنفيذي لشركة كلاسيرا ميدل إيست Classera Middle East، يشكّل المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم في دبي جزءًا مهمًا من إستراتيجية الشركة التوسعية في هذا الجزء من العالم. وأضاف: "نحن هنا في مهمة لتحويل التعليم من خلال استخدام التكنولوجيا بالتعاون الوثيق مع وزارات التعليم في المنطقة. هذا المعرض هو بالنسبة لنا الأكثر أهمية في كافة أنحاء الشرق الأوسط وليس فقط في الإمارات العربية المتحدة."

 

أمّا الدكتور جون كوليك، رئيس استراتيجية التعليم الدولي في بروميثيان Promethean فقال: "لقد أسسنا أعمالنا في الشرق الأوسط منذ سنوات عديدة. ونحن نلمس نموّ أعمال شركتنا بشكل ملحوظ عامًا بعد عام ونتوقع أن تشهد المشاريع التنموية في المنطقة فرصة كبيرة، وهذا هو سبب مشاركتنا في المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم في دبي."

 

تعمل الشركة حاليًا على تطوير عددٍ من المشاريع في المنطقة. فقد عيّنت وزارة التعليم المصرية في العام الماضي مزود تكنولوجيا التعليم العالمي كشريك استراتيجي لتعزيز التعليم رقميًا والتعلم في جميع أنحاء البلاد. من خلال هذه الشراكة ستقوم Promethean ActivPanel بترقية 26000 فصل دراسي قائم وتثبيتها في "فصول دراسية ذكية" جديدة، سيجري بناؤها على مدى السنوات الثلاث القادمة لدعم توفير التعليم في البلاد.

 

بالإضافة إلى الإمارات العربية المتحدة، يركز موردو التعليم على الفرص المتاحة الآن في المملكة العربية السعودية. فقد قام ممثلون من الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية خلال الحدث بمشاركة آخر المستجدات حول المبادرات التي تركز على التعليم في المملكة، حيث أكّدوا إبرام الصفقات وإصدار التراخيص لعدد من المؤسسات التعليمية البارزة، مثل GEMS Education وKaplan وAstrolabs وEducation First، من بين مؤسسات أخرى عديدة.

 

هناك سبع صفقات أخرى قيد النقاش مع مؤسسات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ومن المتوقع ضخ استثمارات رأسمالية مجمعة تتخطّى قيمتها المليار دولار في قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية.

 

 

دعم الشركات الصغيرة

 

خلال السنوات القليلة الماضية، أصبح المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم المنصة الرئيسيّة التي تقصدها الشركات الناشئة لعرض منتجاتها على سوق متنامية. قال ديفيد سبونار المؤسس الشريك لفيس أبFace-Up & COO  "ردود الفعل جيدة، لقد تلقينا عددًا كبيرًا من الاستفسارات ونأمل أن نجد الشريك المناسب في المنطقة."

 

تم إطلاق فيس أب FaceUp منذ ثلاث سنوات، وهي عبارة عن منصة على شبكة الإنترنت والجوّال يمكن من خلالها للطلاب تبليغ المرشدين في مدارسهم عن المضايقات وغيرها من المشاكل التي قد يتعرّض لها رفاقهم من دون الكشف عن هويتهم.

 

تاتش إدوكاشن Touch Education شركة ناشئة جديدة من لبنان. قال الرئيس التنفيذي للشركة، موسى سويدان، "في عالم يشهد تغييرات سريعة، يحتاج الشباب إلى مجموعة من المهارات المناسبة للنجاح والتميّز. على الرغم من أهمية المهارات الأكاديمية، فهي لا تكفي لبناء مواطنين صالحين، ومنتجين، ومشاركين في المجتمع."

 

روبوتيكس Robotics هو حل تقدّمه Touch Education، شركة رائدة في تكنولوجيا التعليم. تم تطوير برنامج روبوتيكس Robotics نتيجة للابتكار التعاوني في قطاع التعليم المرموق.

 

وقال في هذا الإطار: "تستخدم العديد من المدارس منتجاتنا في لبنان. نحن نركز على طلاب مرحلة الروضة حيث تعمل كل مجموعة مع روبوت واحد. "

 

تمّ يوم الخميس اختتام مؤتمر ومعرض التعليم الذي عُقد على مدار ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي. وقد تمّ تنظيم الحدث بالشراكة مع وزارة التعليم في الإمارات العربية المتحدة. كما يحظى بدعم وزارة التعليم في البحرين، ووزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، والمدارس البريطانية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى هيئة المعرفة والتنمية البشرية كشريك للمعرفة.

 

وأضافت بالمر: "نحن سعداء بنجاح إصدار آخر من المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم في دبي. يهدف الحدث إلى المساهمة في ترقية الخدمات التعليمية في المنطقة من خلال توفير منصة لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات وكذلك المنتجات والحلول الرئيسية التي ستحسّن التعليم في الفصول الدراسية في المنطقة." وأعلنت عن انعقاد قمّة خاصّة لتكنولوجيا التعليم للقادة في مجال التعليم من المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم في دبي من 6 إلى 7 أكتوبر في وقت لاحق من هذا العام، يستضيفها مؤتمر قادة مدارس الشرق الأوسط، حيث تمّ إعدادها خصيصًا للمدرسين الذين يؤثرون بشكل مباشر على الشراء وكذلك أصحاب المدارس الذين يوجهون الإستراتيجية والتدريب في مجال تكنولوجيا التعليم.

 

يعود معرض ومؤتمر حلول ومستلزمات التعليم إلى دبي من 2 إلى 4 مارس 2021 في مركز دبي التجاري العالمي.