|Read later

الإمارات العربية المتحدة تتعهد بجعل التعليم أكثر ذكاء مع افتتاح المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم في دبي

المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم في دبي يرحبّ بوزراء التعليم من الإمارات والسعودية والبحرين ومصر ومونتيغرو. تعمل حكومة الإمارات العربية المتحدة على إطلاق مبادرات لتجهيز كافة المدارس والجامعات والطلاب في البلاد بالأجهزة والأنظمة الذكية، بحسب ما جاء في كلمة معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التعليم في الإمارات العربية المتحدة لدى افتتاحه المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم في دبي يوم الثلاثاء.

وقال الحمادي في المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم في دبي، وهو معرض التعليم الرائد في العالم الذي يُقام من 25 إلى 27 فبراير في مركز دبي التجاري العالمي: "سيتم تعزيز المناهج والمشاريع والأبحاث عبر استخدام الأنظمة الذكية".

ومن بين الضيوف البارزين الذين حضروا الافتتاح في المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي (وزير التعليم في البحرين)؛ طارق شوقي (وزير التعليم في مصر)؛ والدكتور دامير سهوفيتش (وزير التعليم في مونتيغرو).

يغطي هذا الحدث الذي من المتوقّع أن يشهد إطلاق أكثر من 50 منتجًا جديدًا، مجموعة واسعة من المنتجات والحلول من الأدوات والأجهزة بالإضافة إلى حلول التعليم، بالإضافة إلى المدرسة التقليدية، ومعدات المختبرات وأدوات التعلم التي تمّ تصميمها جميعها لتعزيز فعالية التدريس والتعلم.

وأفاد المنظّمون أن المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم في دبي يستضيف أكثر من 300 ورشة عمل وعروض مجانية معتمدة من التطوّر المهني المستمر CPD وعروض تقديميّة من خبراء عالميين بارزين في التعليم، والتكنولوجيا، والقيادة والتدريب، وعلم الأعصاب وغيرها.

وأضاف الحمادي: "تخطط الإمارات العربية المتحدة لمضاعفة الاستثمار بهدف تعزيز الالتحاق برياض الأطفال لأن المراحل الأولى من حياة الطالب تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل شخصيته ومستقبله."

وقال: "في ما يتعلق بتمكين المعلم بهدف دمج مهارات الكفاءة العالمية ضمن المناهج الدراسية وأساليب التدريس والتقييم، قامت وزارة التربية والتعليم ببناء منظومة المدرسة الإماراتية ذات الرؤية العالمية، وتحديد خصائص المعلم والطالب وقائد المدرسة الإماراتية وبناء نظم لدعمهم على جميع المستويات بما يتماشى مع متطلبات العصر، والاتجاهات العالمية الحديثة والأهداف التعليمية المحلية. "

وفي الكلمة التي ألقاها وزير التربية السعودي معالي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أشار إلى إن هناك تركيزًا خاصًا على التعليم في رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

"هدفنا هو أن يصبح التعليم مهنة المستقبل، وأن نصنع التغيير، ونعيد تشكيل المفاهيم، ونبني عقول الشباب على أساس التكنولوجيا الحديثة"، بحسب ما قاله الشيخ في هذا الحدث، الذي أصبح منصة رئيسيّة لممارسة الأعمال في قطاع التعليم في الشرق الأوسط.

وأضاف: "هدفنا هو تشجيع هذا الجيل والجيل المقبل على تبني فوائد التكنولوجيا التي تؤثر على حياتهم".

وقد أشار إلى انتشار الذكاء الاصطناعي والواقع المعزّز ومنتجات الواقع الافتراضي التي تسلط الضوء على أحدث التطورات في هذه المجالات المثيرة الموجهة نحو التعليم.

هذا وذكر الوزير أن المملكة أطلقت حضانة افتراضية تستهدف الأطفال الذين لا يستطيعون التواجد في الحضانة فعليًا. وقال: "تخطط الوزارة أيضًا لإطلاق المدارس الافتراضية على جميع المستويات في المستقبل القريب".

تحدث جيرد ليونارد، الرئيس التنفيذي لـ The Futures Agency، في كلمته، عن "التكنولوجيا والإنسانية" مع التركيز بشكل رئيسي على الوظائف المستقبلية والعمل ومستقبل التعليم.

وقال ليونارد، وهو مؤلف وصانع أفلام، أنّ كلّ ما يمكن أتمتته ورقمنته سيخضع لهاتين التقنيتين، ولكن ما لا يمكن أتمتته ورقمنته سيصبح قيّمًا للغاية.

وشدّد على مقاومة التفكير الآلي، والفهم المطّرد إنّما العيش بأسلوب خطيّ والسمو فوق التكنولوجيا وليس فوق البشرية. وقال: "(حتى الآن) لا يكمن التحدي الأكبر الذي نواجهه في أن الآلات ستحلّ مكاننا، بل في أنّنا أصبحنا نشبهها كثيرًا."

وفي ختام كلمته، قال: "استثمروا في الإنسانية كما تستثمرون في التكنولوجيا."

وقال مات طومسون، مدير المشروع، في طرسوس الشركة المنظّمة لهذا الحدث: "إنّ المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم في دبي، وهي علامة تجارية مقرها الإمارات العربية المتحدة، أصبح ناجحًا لدرجة أننا قمنا بتوسيع نطاق انتشاره ليشمل أسواق التعليم الرئيسية في كافة أنحاء العالم."

تمّ تنظيم المعرض بالشراكة مع وزارة التعليم في الإمارات العربية المتحدة. كما يحظى بدعم وزارة التعليم في البحرين، ووزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، والمدارس البريطانية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى هيئة المعرفة والتنمية البشرية كشريك للمعرفة.