|Read later

يعقد GESS الجاري برعاية نائب رئيس الدولة و القطامي يعلن عن تفاصيل منتدى التعليم العالمي

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، تشهد دبي يوم 28 من الشهر الجاري انطلاق فعاليات الدورة الخامسة لمنتدى التعليم العالمي GEF ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم GESS، وذلك بحضور عدد كبير من مسؤولي التعليم في الدول العربية والأجنبية، ومشاركة أكثر من 100 خبير تربوي عالمي، و250 شركة ومؤسسة دولية عاملة في مجال تكنولوجيا التعليم، فضلاً عن آلاف التربويين والمهتمين بالشأن التعليمي داخل الدولة، وأعداد كبيرة من الطلاب والطالبات، فيما يستمر المنتدى ومعرضه المصاحب ثلاثة أيام تنتهي في الأول من مارس المقبل.

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، تشهد دبي يوم 28 من الشهر الجاري انطلاق فعاليات الدورة الخامسة لمنتدى التعليم العالمي GEF ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم GESS، وذلك بحضور عدد كبير من مسؤولي التعليم في الدول العربية والأجنبية، ومشاركة أكثر من 100 خبير تربوي عالمي، و250 شركة ومؤسسة دولية عاملة في مجال تكنولوجيا التعليم، فضلاً عن آلاف التربويين والمهتمين بالشأن التعليمي داخل الدولة، وأعداد كبيرة من الطلاب والطالبات، فيما يستمر المنتدى ومعرضه المصاحب ثلاثة أيام تنتهي في الأول من مارس المقبل.

أعلن ذلك معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، خلال مؤتمر صحفي عقده صباح أمس، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة ورعاة المنتدى، و مسؤولي وممثلي شركة  ( فيرز أند إكزيبيشنز- F&E)،  الشريك الاستراتيجي للوزارة في تنظيم المنتدى والمعرض الدولي، فيما نوه معاليه بأن المنتدى يأتي هذا العام تحت شعار "التدريس والتعلم في عصر المعرفة والتكنولوجيا" .

وقال معاليه بداية إن الاهتمام البالغ الذي يحظى به التعليم من لدن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، هو الذي أسس لنجاح منتدى التعليم العالمي ومعرض مستلزمات الخليج، في دوراته الأربع الماضية .

وذكر أن الرعاية الكريمة لصاحب السمو نائب رئيس الدولة، لمنتدى التعليم ومعرضه المصاحب، هي التي أرست دعائم المنتدى وجعلته ضمن أبرز التظاهرات التعليمية العالمية تميزاً، ومن هنا يشرفني أن أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لدعم سموه اللامحدود للتعليم على وجه العموم، والمنتدى العالمي بشكل خاص .

وأكد معالي القطامي أن منتدى التعليم العالمي (GEF)،  و معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم (GESS) ، نجح في ترسيخ مكانته بصفته وجهة بارزة يقصدها المحترفون التربويون وصانعو القرار الراغبون في الإطلاع على أحدث المنتجات والابتكارات في قطاع التربية والتعليم على اختلاف ميادينه. ففي حين يستضيف المعرض هذا العام ما يربو على 250 شركة عارضة إقليمية ودولية، تستعرض تقنيات ومنتجات وحلولاً تعليمية حديثة، يشكّل منتدى التعليم العالمي محطة يلتقي فيها أكثر من 100 خبير من أبرز الرواد التربويين، ويواصل كونه منبراً هاماً لمناقشة أفضل الممارسات والتوجهات، وحتى التحديات التي تواجه التربية والتعليم اليوم.

وأعرب معالي وزير التربية عن تقدير الوزارة لمبادرة مجموعة من المؤسسات الوطنية التي حرصت على دعم المنتدى ورعايته وتعزيز نجاحاته، تضم : مؤسسة الإمارات للاتصالات ممثلة في صندوق الاتصالات للمسؤولية الاجتماعية ( أيادي )، وصندوق الاتصالات ونظم المعلومات، ومصرف الشارقة الإسلامي، وبنك دبي التجاري، مؤكداً معاليه أن هذه الرعاية تظهر قناعة المؤسسات الوطنية بأهمية التعليم، وإيمانها بدوره كركيزة رئيسة في مسيرة التنمية المستدامة.

ونوه معاليه بأهمية التعاون المثمر القائم بين وزارة التربية و شركة ( فيرز أند إكزيبيشنز- F&E)، التي تعد إحدى أكبر الشركات والمؤسسات العالمية العاملة في مجال تنظيم المؤتمرات والمعارض الدولية، مؤكداً  على إسهاماتها المميزة – كشريك استراتيجي - في إنجاح المنتدى والمعرض المصاحب .

وذكر أن وزارة التربية ماضية قدماً نحو الدفع بمنتدى التعليم ومعرضه، ليكونا ضمن أبرز التظاهرات والمؤتمرات التعليمية العالمية، إلى جانب كونهما الوجهة المفضلة للخبراء التربويين، وكبرى الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم، فيما أعلن معاليه عن أن مدارس الدولة، والميدان التربوي بوجه عام سيشارك في المعرض بنماذج مبتكرة لتطوير التعليم، من المتوقع أن تكون لافتة للحضور والمشاركين .

من جانبهم أكد مسؤولو وممثلو المؤسسات الراعية اهتمامهم بعمليات تطوير التعليم التي تشهدها مدارسنا، وذكروا أنهم حريصون على دعم الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم وإدارات المناطق والمدارس من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تعمل عليها الوزارة .

وقال  عمر سيف الحريز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للاتصالات ( صندوق الاتصالات للمسؤولية الاجتماعية – أيادي )، إن صندوق اتصالات يعتز بأن يكون الراعي الذهبي لهذا الحدث التعليمي الدولي، مؤكداً أن الجهود التي تبذلها وزارة التربية من أجل الارتقاء بمستوى المدارس تستحق كل الدعم، فيما لفت إلى أن مبادرة ( أيادي ) تهدف إلى تقديم الدعم للمجتمع المحلي في مجالات مختلفة، غير أنها تعطي الأولوية في هذا الاتجاه لقطاع التعليم، ومساندة الشباب من أبناء الوطن، وحفزهم إلى تنفيذ المشروعات الهادفة، التي من شأنها خدمة المجتمع، والإسهام في تقدمه .

وذكر الدكتور عيسى بستكي الرئيس التنفيذي لصندوق اتصالات ونظم المعلومات أن وزارة التربية تقوم بدور بالغ الأهمية، يتلخص في إعداد وتأهيل أبناء الدولة للمستقبل، وهو هدف يستحق التكاتف وتضافر جميع الجهود، من أجل الوصول إلى أجيال واعية ومبدعة، وعلماء أفذاذ في مختلف المجالات، فيما أشار إلى توجه الصندوق لدعم عدد من المختبرات العلمية في المدارس، من أجل الاكتشاف المبكر للمبدعين والمبتكرين من أبناء الدولة ورعايتهم .

ومن جانبه أكد محمد أحمد عبد الله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، أن دعم التعليم هو عمل وواجب وطني، وأن مصرف الشارقة الإسلامي يقدر فرصة تعزيز جهود الوزارة نحو توفير خدمات تعليمية ذات جودة عالية لأبناء الدولة .

وقال نبيل خوري رئيس إدارة الخدمات المصرفية الإسلامية في بنك دبي التجاري إن مشاركة البنك في رعاية المنتدى، تأتي في إطار الالتزام بتعزيز مكانة ودور قطاع التعليم، وإدراك أهمية الإسهام في تطويره وتقدمه .

ومن جهته قال كلايف ريتشاردسن، الرئيس التنفيذي لشركة "فيرز أند إكزيبيشنز": "لقد أثبت معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم GESS مكانته الراسخة كوجهة رائدة لاختصاصيي التعليم وصناع القرار في القطاع ممن يرغب في الاطلاع على أحدث المنتجات والخدمات والابتكارات التي تمّ التوصّل إليها في القطاع. ويعدّ الحدث منصّة هامة يجتمع تحت سقفها خبراء واختصاصيو التربية والتعليم، إذ يوفّر كل ما يلزم القطاع من أحدث الحلول الخاصة بتقنية المعلومات والاتصالات والتعليم الإلكتروني ومعدات المختبرات، إلى التقنيات الافتراضية والمعدات الرياضية وغيرها من المستلزمات التعليمية الأخرى. لقد جذب الحدث في دورته العام المنصرم ما يقرب من 5 آلاف زائر، ونحن نتطلّع قدماً لتحقيق نجاحات وإنجازات أكبر من تلك التي حقّقناها في تلك الدورة."