|Read later

خلال مؤتمر صحفي عقده القطامي "التربية تعلن تفاصيل إطلاق منتدى التعليم الدولي 3-5 مايو المقبل

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تفاصيل إطلاق منتدى التعليم العالمي ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم، الذي يُعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في الفترة 3-5 مايو المقبل بمركز معارض مطار دبي، باعتباره الحدث التعليمي الأكبر في منطقة الخليج والشرق الأوسط، بما يضمه من نخبة متميزة من خبراء تكنولوجيا التعليم والتقنيات التربوية، والأكاديميين المرموقين، والمتخصصين التربويين، وداعمي القرار في المؤسسات التعليمية داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن العدد الكبير من منصات العرض المميزة، والشركات المتخصصة في المنتجات التعليمية، والتقنيات التربوية الحديثة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الموسع الذي عقده معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، وكلايف ريتشاردسون، الرئيس التنفيذي لشركة فيرز أندأكزبيشن، المشاركة في تنظيم المنتدى مع وزارة التربية والتعليم، ود. عبد الله الأميري مستشار وزير التربية والتعليم رئيس المنتدى، وبحضور سعادة علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة، وسعادة فوزية حسن غريب وكيل الوزارة المساعد للعمليات التربوية، وعدد من مدراء الإدارات المركزية في الوزارة.

وتقدم القطامي، في بداية المؤتمر الصحفي، ببالغ الشكر وعظيم التقدير، إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لدعم واهتمام سموه المستمر بالنهوض بالتعليم، وجعله على رأس أولويات العمل الوطني، وإلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، راعي هذا الحدث الكبير، ودعم سموه المستمر لعملية تطوير التعليم وتحسين مخرجاته، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

وأوضح وزير التربية والتعليم، أن ما يلقاه التعليم من دعم ورعاية مستمرة من قيادتنا الرشيدة، يجعل وزارة التربية والتعليم دائماً أمام تحديات كبيرة، عندما تخطط وتنفذ للمستقبل، ويدفعها إلى الانفتاح على كافة الفعاليات الدولية للاستفادة منها، للوصول إلى أجيال واعدة، واثقة من نفسها، وقادرة على مواجهة تحديات العصر، والمشاركة بقوة في خطط التنمية المستدامة بالدولة، وصولاً إلى أعلى معايير التنافسية العالمية.

وقال القطامي، أن اختيار موضوع المنتدى هذا العام في دورته الرابعة تحت شعار "التعليم في مجتمع المعرفة"، يُعد بمثابة الفرصة المواتية، لفتح قنوات جديدة ومتنوعة، للحوار والتواصل، بين خبراء التربية والتعليم من جهة، وصناع القرار التعليمي والميدان التربوي من جهة أخرى، والتعرف إلى أحدث الحلول والتقنيات التربوية وتوظيفها في مؤسساتنا التعليمية التي باتت بيئة مناسبة لاستقطاب أفضل الوسائل والحلول في مجال تكنولوجيا التعليم.

إلى ذلك أكد د. الأميري، خلال المؤتمر الصحفي، أن هذا المنتدى يأتي في إطار إستراتيجية الحكومة الاتحادية، ويمثل إحدى أهم مبادرات إستراتيجية تطوير التعليم 2010-2020م، وإن وزارة التربية، وهي تحرص على الأخذ بكل أسباب التقنيات الحديثة وتكنولوجيا التعليم المتقدمة، إنما تعمل من خلال تنظيمها لهذا المنتدى العالمي والمعرض المصاحب له، على تعزيز توجهات الدولة في الوصول إلى تعليم متطور مبني على المعرفة والتفكير الإبداعي.

من جانبه،قال كلايف ريتشاردسون: "يُعتبر المشهد التعليمي في الشرق الأوسط من أحد البيئات التعليمية الأكثر تغيّراً في العالم، ويضطلع المنتدى بدور محوريّ في تغيّر هذا القطاع. وإذ يشكّل منصّة مثالية للتعليميين الإقليميين لتبادل أفضل الممارسات مع نظرائهم العالميين، إذ قدم معرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم ومنتدى التعليم العالمي جهوداً تتفوّق على مختلف الفعاليات التي شهدتها المنطقة لتصدّر الريادة في هذا التطوّر التعليمي من خلال الشراكات العامّة الخاصّة.

وأضاف ريتشاردسو: "منذ إطلاق الفعالية الأولى في شهر مايو 2008، أصبح هذا المنتدى فعالية يحرص على حضورها أبرز مهنيي التربية والتعليم ولاسيّما من أجل الاطّلاع على أحد الإبداعات التكنولوجية التي تشهد تطوّراً مستمرّاً في القطاع. ويشرّمنا أو نكون حاضرين هنا اليوم لإطلاق النسخة الرابعة من هذه الفعالية، ونأمل أن يكون المعرض ذات إفادة وأهمية بالنسبة للأشخاص الذين سيحضرونه هذه السنة."

ويستهدف المنتدى والمعرض المصاحب كل من: مديرو الإدارات المركزية والمناطق التعليمية والمدارس، ورؤساء الأقسام، المدرّسون الأوائل، والمعلمون، والمحاضرون،وأمناء المكتبات، وعمداء الجامعات والأساتذة، والمستشارون التربويون والإداريون والمديرون التجاريون.

ويعتبر معرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم (GESS)، المرافق لمنتدى التعليم العالمي (GEF)، الحدث الوحيد من نوعه في المنطقة الذي يركز على كافة احتياجات قطاع التربية والتعليم. ويوفر للخبراء والتربويين من داخل الدولة، ومن دول مجلس التعاون الخليجي، والدول العربية، فرصة للإطلاع على أحدث ما تم التوصل إليه عالمياً وإقليمياً على صعيد تقنيات المعلومات، والاتصال، والحلول المدرسية، ووالحلول الأخرى المتعلقة بذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، فضلاً عن العديد من الأجهزة والمعدات الرياضية ومستلزمات المدارس في مختلف البيئات التعليمية.

وتم الكشف خلال المؤتمر الصحفي عن المحاضرين الرئيسيين للدورة الحالية:تشنغ ين تشيونغ، من معهد التربية في هونغ كونغ. د. خليفة علي السويدي الأستاذ المساعد، بقسم المناهج والتوجيه في كلية التربية، جامعة الإمارات العربية المتحدة. داتو حجا نور ريزان بابو هاشم، مديرة قسم المدارس بوزارة التعليم ماليزيا.د. طارق شوقي مدير المكتب الإقليمي للعلوم في الدول العربية، اليونسكوUNESCO . د. عيسى محمد بستكي الرئيس التنفيذي لصندوق تقنية المعلومات والاتصال بدولة الإمارات. د. مشكان محمد العور مديرة مركز البحوث والدراسات، أكاديمية شرطة دبي والأمينة العامة لجائزة زايد الدولية للبيئة. د. بدر الصالح أستاذ في جامعة الملك سعود، كلية التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية.

أما عن المحاور وأوراق العمل والورش، فيركز منتدى التعليم العالمي في دورته الرابعة على ثلاثة محاور، الأول: يتناول المتعلم والمعلم في مجتمع المعرفة، والثاني: عن القيم كمحرك للعملية التعليمية، أما المحور الثالث فيناقش البيئة المعرفية للمدرسة. هذا إلى جانب عرض 11 ورقة رئيسية و45 ورقة عمل، و40 ورشة عملية، و12 دورة فنية تخصصية، كما سيتم عرض أهم مشاريع الوزارة، ومجموعة من أعمال الطلبة، والكوادر التعليمية بالمناطق التعليمية من خلال جناحي الوزارة، والمناطق.